على هامش الزيارة الرسمية التي تقود الوزير الأول الجزائري السيد عبد المالك سلال،إلى العاصمة السعودية الرياض، أكد أن بلاده تقف إلى جانب السعودية في محاربة الإرهاب، متحدثًا عن أن الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد “لكل من يحاول المساس بالأماكن الإسلامية في البقاع المقدسة”.
وجاء حديث الوزير الأول الجزائري اليوم الأربعاء من العاصمة السعودية الرياض حيث كان اليوم حاضرًا في لقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسعوديين، وقد وصل سلال إلى الرياض مساء أمس الثلاثاء، واستقبله محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، وزير الداخلية السعودي.
وتابع سلال، في كلمته، أن الشعب الجزائري برمته سيهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي، معتبرا أن الجزائريين يرون هذا الدفاع أمرًا مقدسًا.