قررت حركة مجتمع السلم المشاركة في الانتخابات المقبلة المقررة شهر أبريل المقبل، و يأتي هذا القرار وسط دعوات العديد من إطاراتها إلى مقاطعة الانتخابات بسبب ما يعتبرونه “استمرارًا لتزوير الانتخابات وغلق اللعبة السياسية”.
لكن رئيس الحركة عبد الرزاق مقري دافع عن قرار المشاركة بحجة “أن الأحزاب التي قاطعت الانتخابات التشريعية والمحلية دفعت الثمن غاليًا ثم تراجعت عن المقاطعة وقد قرّروا اليوم المشاركة”.
وأكد مقري في كلمته أن الأحزاب الإسلامية التي قاطعت الانتخابات التشريعية والمحلية خصوصا في العالم العربي والإسلامي دفعوا الثمن غاليا على مستوى تماسكهم ثم رجعوا للمشاركة وهم أضعف وقد نصحوا بعدم الوقوع في نفس الأخطاء.
وأضاف رئيس الحركة في هذا السياق أن “الشخصيات العلمية والفكرية في الجزائر وفي العالم نصحونا بعدم المقاطعة إن لم تتوفر شروطها والشروط التي وصفوها غير متوفرة”.
فيما يواصل مجلس الشورى مناقشة مستقبل الحركة والخيارات الممكنة بخصوص تشكيل تحالفات سياسية في الانتخابات المقبلة أما مع الأحزاب التي توصف بالكبيرة على غرار “الأفلان” و”الأرندي” أو تحالفات مع أحزاب إسلامية مثل حركة النهضة التي قررت بدورها المشاركة في الانتخابات.