تحدث المعارض الجزائري رشيد نكاز عن تفاصيل اعتقاله واحتجازه من طرف الشرطة الفرنسية في شريط فيديو نُشر على صفحته الرسمية على Facebook وقال رشيد نكاز إنه “أمضى 27 ساعة تحت الحراسة النظرية وأضاف: “أخبرتهم أنني لست خائفًا من السجن أو الزنزانات أخاف فقط من الله “… وأذان رشيد نكاز مضايقة الشرطة والعدالة الفرنسية التي حسب قوله تهدف إلى تخويفه وذهب رشيد نكاز إلى حد اتهام العدالة الفرنسية بأنها تعمل تحت إمرة شركة توتال المتعددة الجنسيات.
كما كشف أن المدير العام السابق لقوات الدرك الفرنسية أصبح رئيس الأمن في المجموعة النفطية وتهم نكاز الدرك الفرنسي “بالضغط على المهاجرين الذين استضافهم في منزله لتقديم شكوى ضده” ويضيف: “الفرنسيون يعلمون أنني أحارب الغاز الصخري منذ 2014 وأنني ضد توتال التي تستفيد من 50٪ من النفط الجزائري بتواطؤ مع المافيا المحلية ويقول المعارض السياسي إن شركة توتال متعددة الجنسيات و العدالة الفرنسية متواطئة في المضايقات التي يتعرض لها كما إنهم يوبخونني على الترحيب بالمهاجرين الأمر الذي سأستمر في فعله ويطلبون مني أن أدفع 1 مليون يورو من الضرائب دون أي دليل ثم 3 ملايين كتعويض للمدير السابق لسوناطراك ولد قدور وختم نكاز كلامه بأنه سيستمر في القتال حتى لو كلفني الأمر أن أسجن فأنا لا أخاف من الذين استعمرونا لمدة 132 عامًا وسأحارب توتال التي تلوث المياه الجوفية في الجزائر.