ذكرت وسائل إعلام روسية أن حاملة الطائرات الروسية الأميرال (كوزنيتسوف) بالإضافة الى أسطول قزوين الروسي الذي يضم السفينتين الصاروخيتين )تتارستان( و (داغستان) والسفن الصاروخية الصغيرة (سفياجسك) و (أوغليتش) و (فيليكي أوستيوغ ) وسفنا وزوارق مدفعية وزوارق إنزال كانت قبل ان تتوجه نحو سواحل سوريا مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة تتوجه إلى السواحل الجزائرية للتزود بالوقود.
وكانت القطع الحربية الروسية قبل متابعة رحلتها إلى سوريا تتجه إلى المياه الإقليمية الجزائرية قرب ميناء وهران لتتزود بالوقود بعد أن رفضت عدة دول أوروبية دخولها إلى موانئها من بينها اسبانيا ومالطا وايطاليا. و تتزود حاملة الطائرات (الأميرال كوزنتسوف ) بالوقود من الجزائر وتتابع رحلتها إلى سوريا. وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن حاملة الطائرات الروسية ستتزود بالوقود من أحد موانئ الجزائر باعتبارها ترسو قريبة منها في البحر المتوسط.
وأوضح وزير الدفاع الروسي خلال لقاء جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 8 سفن صاروخية أطلقت 650 صاروخا مجنحا من طراز كاليبر أصابت 450 هدفا في سوريا بنجاح. وأكد أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف. بدوره قال بوتين إن تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كلم باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات يدل على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالي لمؤسسات التصنيع العسكري
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا تصف فيه الضربات الصاروخية و الجوية الروسية في سوريا بأنها قد ترقى إلى جرائم حرب باستخدامها في غارات قنابل عنقودية محرمة استهدفت ألاف من المدنيين وقوافل مساعدات إنسانية والمرافق الطبية كالمستشفيات و الخيام الطبية والأماكن العامة كالمدارس والمخابز وأسواق الشعبية .مخلفتا آلاف من الضحايا المدنيين خاصة الاطفال والنساء والعجزة . ومصدر هذه الضربات القطع البحرية الروسية بما فيها حاملة الطائرات (الأميرال كوزنتسوف ) والتي طائرتها تقوم بالضربات الصاروخية اما سفن صاروخية تقوم بضربات الصاروخية وكل هذه القطع الحربية تتزود بالوقود مجانا من الجزائر.
عفوا ايها الشعب السوري من يزود السفاحين بالوقود لا يمثل الشعب الجزائري.