بعد سقوط من كان يلقب نفسه “برب دزاير” والمسير الحقيقي للبلاد لعقدين من الزمن بدأت تفتح الملفات السوداء اتباعا حيث اتهم نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف كل من الجنرالين السابقين خالد نزار ومحمد مدين المدعو توفيق باغتيال والده وطالب في تصريح السلطة والعدالة إعادة النظر في ملف اغتيال والده والذي يهم كل الجزائريين وأضاف ما حدث سنة 1992 يعرفه كل الجزائريين وأمام مرأى الجميع المتورطون نصفهم توفوا وبقي منهم شخصين هما المتهمين الأولين خالد نزار ومحمد مدين ودعا إلى إحضار الجنرال السابق توفيق من السجن العسكري وإلقاء القبض على الجنرال السابق خالد نزار وإحالتهما على التحقيق للإعتراف بجرم اغتيال والده.
وفي موضوع ستنظم الجالية الجزائرية اليوم في باريس مسيرة من أجل “انتقال ديمقراطي مستقل عن النظام من أجل دولة القانون وإنهاء القمع في الجزائر” وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق دعوة إلى المسيرة منذ بداية الحراك الشعبي وكان الجزائريون ينظمون تجمعات كل يوم أحد في باريس وعبر عدة مدن أوروبية أخرى وستنطلق المسيرة في حدود الساعة الثانية زوالا من ساحة الجمهورية وتنتهي في حدود الساعة السادسة مساء في بلاس دو لا ناسيون وجاء في بيان تم نشره أن الشتات الجزائري هو جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري أنه منذ بداية الحراك الشعبي يشارك في ثورة المواطنين وفي بناء البديل الديمقراطي والاجتماعي كما يؤكد معدوا البيان “نحن مقتنعون بأن الانتقال الديمقراطي المستقل للنظام يظل الآلية السياسية الأكثر ملاءمة للسماح للشعب الجزائري باستعادة سيادته الكاملة سلميا” وأضاف البيان “تحول ديموقراطي يقوده ويديره بشكل حصري نساء ورجال ليسوا على صلة بالنظام صادقين وغير مهتمين وأن هذه العملية ستمكن الشعب من الانخراط في عملية تؤدي في نهاية المطاف إلى تكريس الفصل بين السلطات والاستقلال الحقيقي للمعارضة وللاستقلال الحقيقي للعدالة ولحرية الصحافة.