في معرض اجابته على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من أخطار الحريق والفزع، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن إنجاح الاستحقاقات الرئاسية المقبلة “سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على افشال هذا الموعد”.
و قال السيد بدوي ، “اننا اليوم أمام موعد حاسم لتكريس البناء الديموقراطي لبلادنا وهو (الرئاسيات) أهم حدث تنصب عليه الأعين على المستوى الدولي ونجاحه سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على افشال هذا الموعد”.
وأضاف يقول أن “كل أبناء الجزائر سيقفون بالمرصاد لكل المناورات ايمانا وفاءا لتضحيات شهداء الثورة المجيدة و للواجب الوطني” ، معتبرا أن المسؤولية “تقع على الجميع لإنجاح هذا الموعد”.
واعتبر أنه على “كل واحد من أبناء الوطن الذي تجري في عروقه رسالة الشهداء أن يتحمل مسؤولياته حفاظا على المكاسب المحققة من أمن واستقرار ولمجابهة الرهانات الامنية والاقتصادية التي تواجهنا”.
وبعد تذكيره بأنه باستحقاقات أبريل المقبل يكون قد اكتمل المسار الانتخابي في ظل الدستور الجديد، أكد الوزير أن كل استشارة انتخابية لها خصوصياتها مما “سيسمح مستقبلا بتقييم موضوعي لمنظومتنا القانونية الجديدة وتحسينها وفق نظرة متكاملة”.
وبالمناسبة جدد السيد بدوي التأكيد على أن دور الادارة في مثل هذه المواعيد يبقى “دورا تنظيميا بامتياز” مع الحرص على ضمان “الحقوق الدستورية والقانونية لكل الشركاء السياسيين في الحق في الترشح في كنف احترام مبادئ المساواة والحياد والشفافية”.
و جدد في نفس السياق أيضا التأكيد على أن الادارة “سهرت ولا تزال تسهر” على تجسيد هذه الحقوق من خلال “تقديم جميع التسهيلات لكل الراغبين في الترشح بدون تمييز” احتراما لقوانين الجمهورية .