انتهى الجدل حول نوايا الجنرال قايد صالح وحول من كانوا يسوقون لأنه سينقلب على بوتفليقة فحسب بيان وزارة الدفاع والذي يعبر عن دعم ومساندة واضحتين وولاء تام من طرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كما يعتبر رسالة واضحة ومفهومة لمن يريد قرائتها وهي ان الفريق قايد صالح لن يعض يد ولي نعمته والذي منحه مفاتيح الجيش وهو مع الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة خامسة كما هدد بقوة وحزم العسكريين متقاعدين والذين إنتقدوا عبر كتابات صحفية موقف المؤسسة العسكرية من الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها شهر أفريل 2019.
وأفاد البيان أنه مع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي الرئاسي يحاول بعض الأشخاص ممن تحركهم الطموحات المفرطة والنوايا السيئة إصدار أحكام مسبقة إزاء مواقف المؤسسة العسكرية من الإنتخابات الرئاسية ويمنحون أنفسهم حتى الحق في التحدث باِسمها باستغلال كافة السبل لاسيما وسائل الإعلام وإذ يتصرفون على هذا النحو فإن هؤلاء الأشخاص الناقمين وضيقي الأفق الذين لن يتوانوا عن استعمال وسائل غير نزيهة ويحاولون عبثا التأثير في الرأي العام وادعاء مصداقية تعوزهم ولكونهم لم يحققوا أي صدى عقب مداخلاتهم الكتابية المتكررة عبر وسائل الإعلام فإنهم إذ يحاولون دون جدوى تقمص دور خبراء متعددي الاختصاصات.