أكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خليف رضوان، يوم السبت من البليدة على أهمية العمل التشاوري الجماعي من أجل المحافظة على جزائر آمنة.
وقال رئيس الحزب في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب والذي تم خلاله رسميا انتخاب السيد خليف رئيسا للحزب بعدما كان يشغل هذا المنصب بالنيابة أن “العمل التشاوري الجماعي بين مختلف شرائح و اطياف المجتمع هام جدا من أجل المحافظة على جزائر آمنة و توفير محيط سليم ولائق للأجيال القادمة”.
كما دعا إلى عدم الخروج على الخط الوطني والمحافظة على مختلف المكاسب وأهمها الأمني مشيدا في هذا الصدد بالمجهودات التي تبذلها مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي المنتشر على طول الحدود ليتربص ب”كل من تسول له نفسه المساس بشبر واحد من هذا الوطن “.
وقال أنه بفضل هذه التضحيات “نحن ننعم اليوم بالأمن والسكينة وتمكنا من تخطي جميع المحن التي مرت بها الجزائر وأن نتلاحم من جديد لتحقيق طموحاتنا” .
وحذر السيد خليف من “الصراعات الداخلية أو أي محاولات خارجية”، داعيا إلى “تفاديها وحلها فيما بيننا والتحلي باليقظة “.
من جهته، أكد خالد بونجمة، الرئيس السابق للحزب و رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء الذي حضر أشغال هذا المؤتمر على ضرورة التمسك بمبادئ أول نوفمبر والوفاء لتضحيات الشهداء.
وتم خلال هذا المؤتمر الاستثنائي إلى جانب إنتخاب وتزكية رئيس الحزبي إنتخاب أعضاء المجلس الوطني والمكتب الوطني واستعراض حصيلة نشاط العهدة السابقة واستكمال كافة الأمور الإدارية الداخلية للحزب.
وانتهت أشغال هذا المؤتمر بتلاوة البيان الختامي الذي شدد أساسا على “عدم دعم أية مبادرة ان لم تأت من السلطة الشرعية الساهرة على استمرارية الدولة ومؤسساتها الدستورية القائمة”.
وذكر البيان أن الحزب يسعى للمشاركة في “إرساء دعائم ممارسة ديمقراطية سليمة في الجزائر والسمو بالمواطن إلى المكانة اللائقة به ومحاربة الفساد وكل أوجه التمييز بين المواطنين”.