انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع الـ12 لنقاط الارتكاز للمركز الافريقي للدراسات والابحاث حول الإرهاب، لبحث محور “تعزيز التوازن بين مكافحة الارهاب واحترام حقوق الانسان في القارة الافريقية”.
وأشرف على افتتاح الأشغال، مدير المركز الافريقي للدراسات والأبحاث حول الارهاب والممثل الخاص للاتحاد الافريقي للتعاون ضد الارهاب، لاري غبيفلو-لارتي اسك، بحضور سفير دولة اسبانيا بالجزائر، فيرناندو موران كالفو-سوتيلو، ومفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي، اسماعيل شرقي، إلى جانب ممثل وزارة الشؤون الخارجية، الحواس رياش.
كما حضر افتتاح الأشغال ممثلون عن الدول الاعضاء في الاتحاد الإفريقي والهيئات الاقتصادية الاقليمية إلى جانب ممثلين عن آليات جهوية لمكافحة الارهاب في القارة السمراء.
وسيعكف المشاركون، خلال يومين من الأشغال، على دراسة حصيلة النشاطات السنوية للمركز، وتحليل الوضع الحالي لمكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الافريقية وتحسين التعاون والتنسيق بين الدول في مجال مكافحة الظاهرة مع تحديد سبل و طرق ترقية آليات مكافحة الارهاب، إضافة الى بحث تعزيز التوازن بين مكافحة الارهاب واحترام حقوق الانسان في القارة.
وكان الاجتماع الـ11 للمركز قد نظم، شهر ديسمبر الماضي، بالجزائر، والذي شكل فرصة لتحليل الوضع الحالي لمكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الافريقية وتحسين التعاون والتنسيق بين الدول في مجال مكافحة هذه الظاهرة مع تحديد سبل وطرق ترقية آليات مكافحة الارهاب.
للتذكير، فقد جاء إنشاء المركز الافريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب- ومقره الجزائر- في أكتوبر 2004، وذلك بمبادرة من الجزائر خلال الاجتماع الأول حول الإرهاب الذي انعقد في سبتمبر 2002، و بقرار من الاتحاد الإفريقي لتنسيق الجهود الفردية والجماعية ما بين الدول الافريقية لمواجهة خطر الإرهاب مع الخروج بعد كل لقاء بالعديد من التوصيات الرامية الى مواجهة أنجع للظاهرة.
كما يهدف المركز الى ضمان اطار “تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال”.
أما نقاط الارتكاز، فقد اختارتها الدول الأعضاء لتكون بمثابة المؤسسة التي تمثلها أمام المركز كما يمكن تمثيلها من خلال وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية للدول الاعضاء.
كما يهدف المركز الى ضمان إطار “تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال”.