أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن “حمس”، متشبثة بموقفها اتجاه رئاسيات 2019، ولا ّأحد يمكنه أن يحدد موقفها أو ينوب عنها في القرار، بعد تمسكها بمبادرة التوافق الوطني وخيار التحالف مع المعارضة.
وقال مقري ، في تغريدة له، على صفحته الرسمية بموقع تويتر، “ليس هناك من يحدد موقفنا بدلا عنا أو يستطيع أن يتوقعه، أو يميعه بإفراغ مبادراتنا وتمييعها بالنسبة لاستحقاق 2019″.
وتابع بالقول”ستتخذ مؤسساتنا الموقف بناءًا على التطورات السياسية المقبلة، أهمها إعلان رئيس الجمهورية الترّشح من عدمه”.
وحمّلت تغريدة عبد الرزاق مقري، عدة تساؤلات في أول تصريح له عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعد المؤتمر الوطني الأول لحزب تجمع أمل الجزائر ” تاج”، الذي يمهد حسب القائمين عليه لاستمرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، إما بعهدة خامسة أو التمديد، قائلا أن الحديث عن التمديد أو الاستمرارية، يرافقه دعوة رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة من عدمها، ذلك بإعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة أو لا، بالإضافة إلى دعوته لتأجيل الإنتخابات الرئاسيات المقبلة المزمع تنظيمها شهر افريل 2019، وهل سيكون هذا بطلب التوافق مع المعارضة أم لا؟.
وتابع قائلا: هل إعلان التأجيل يتضمن إصلاحات عميقة أم لا؟، وهل التأجيل يحدد بزمن قصير في حدود سنة متفق عليه أم لا؟.
وفي تغريدة ثانية، قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، مستندا على آخر مساهمة إعلامية للدكتور أحمد بن بيتور، أن تنظيم انتخابات بالشكل الذي أقيمت به من قبل هو انتحار للنظام السياسي، وأن القضية ليست قضية تغيير أشخاص فقط بل تغيير نظام الحوكمة.
وكان مقري قد استعرض في السابق أمام مناضليه، عدة سيناريوهات بشأن رئاسيات 2019، من بينها التمسك بمبادرة التوافق الوطني وخيار التحالف مع المعارضة، في حين يرى رئيس “حمس”، أن حركته قادرة على تقديم مرّشح للرئاسيات.