دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى “تجاوز الخلافات السياسية والإيديولوجية والعمل على جمع الجزائريين حول المصلحة الوطنية”.
واعتبر غويني خلال لقاء مع الإطارات والمناضلين المحليين لحزبه بالمركز الثقافي امحمد يزيدي ببلدية الخروب بقسنطينة يوم أمس السبت، أن الوقت قد حان من أجل “الجمع و التحلي بالروح الوطنية وتضافر الجهود للمحافظة على الأمن و الاستقرار في البلاد، بعيدا عن الانقسامات و تناقضات أخرى سياسية و إيديولوجية”.
في هذا السياق، و بعد أن دعا إلى “تقوية الجبهة الداخلية من خلال المحافظة على الأمن و الاستقرار في البلاد لمواجهة التهديدات و الأخطار المحدقة بالجزائر”، رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني من أجل “التلاحم الوطني بمساهمة جميع الجزائريين خدمة للبلاد”.
وأضاف غويني بأن أولوية حركة الإصلاح الوطني، هي”المحافظة على البلاد ومكتسباتها”، داعيا إلى مساندة المجهودات التي تبذل في مجال التنمية الوطنية وفي مختلف الميادين الاقتصادية والدبلوماسية و الأمنية والاجتماعية وغيرها.
وأشاد في هذا السياق، بإطارات ومسؤولي الدولة الذين يعملون باستمرار من أجل الدفاع عن البلاد وعن مشاريعها التنموية، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية تعمل في إطار مقاربة تعطي الأولوية “للمصلحة الوطنية بعيدا عن تطلعات سياسية ضيقة”.
وبعد أن جدد التأكيد على دعم ومساندة حركة الإصلاح الوطني، لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسار التنمية، أوضح غويني أن حزبه و من خلال هذا الموقف يسعى “لتقوية الاستقرار والتنمية اللتين يقوم بهما رئيس الجمهورية والمحافظة عليهما”.
وفي ختام مداخلته عاد غويني للحديث عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر التي “ما تزال تضع حياة مئات الشباب الجزائريين في خطر” وهي الظاهرة التي قال بأن “حركة الإصلاح الوطني تعمل من أجل دراستها في محاولة لإيجاد حلول لها”.
وللاشارة، فقد عقد قبل هذا اللقاء اجتماع مغلق تم خلاله انتخاب المسؤول المحلي لمجلس الشورى وكذا رئيس المكتب المحلي للحزب.