شنَّ العديد من السياسيين السابقين والمعارضين هجوما عنيفا على النظام البوتفليقي وإعلامه متهمين إعلام النظام بأنه موجه للهجوم على الأحرار كما كان في عهد الرئيس الراحل بومدين مشددين على أن هذا الأمر لن يخيف المناضلين وعبر العديد منهم في سلسلة تدوينات لهم عبر حساباتهم بموقع التدوين االفيسبوك رصدها موقعنا فمنهم من قال أن الإعلام البوتفليقي مشغول هذه الأيام بالترويج للعهدة الخامسة التي أصبحت وجبتهم اليومية المفضّلة وأضافوا أنهم ضد العهدة الخامسة وبوتفليقة ما يخوفناش.
كما كتب وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي عن رسالة رئيس الجمهورية للولاة إن رئيس الجمهورية الذي يقدم قائمة جرد عيوب سياسته الحصرية دون رقابة شعبية أو قضائية يقر دون الاعتراف بمسؤوليته في الجمود الحالي فاللهجة المستعملة لا تصب في إطمئنان لا الشعب ولا القادة نفسهم فالمعارضة لا تتحمل كل المسؤولية المسؤولية الحقيقية للأزمة يتحملها بوتفليقة وذلك من حيث لم يتم طرح بديل لخلافته في استمرارية النظام كما سابقا أو إعداد شروط المنافسة السياسية مفتوحة وشفافة وذات مصداقية فرئيس الجمهورية يستدعي مرة أخرى الخوف والابتزاز الأمني لتبرير الوضع الراهن ورفض أي بديل آخر خارج الرئاسة مدى الحياة التي جعلت بها الجزائر ضد تيار التاريخ الدول المتقدمة من خلال وضع نفسه في قلب كل شيء فقد غاب عن الأساسيات وهو الحفاظ على كرامته و كرامة شعبه وصيانة صورة بلده وأخيراً من حيث الشكل كان بإمكان رئيس الدولة اختيار إطار آخر غير إطار اجتماع الولاة الذي يفترض أنهم يمثلون الدولة وليس القوة السياسية المهيمنة للإشارة فقط يعتبر هذا ابرز خروج لوزير سابق ضد العهدة الخامسة.