دعت الامينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، إلى “إعادة تأسيس سياسي ومؤسساتي” يمر عن طريق “إصلاح دستوري عميق” في الجزائر.
وقالت السيدة حنون في ندوة صحفية نشطتها بمقر حزبها ان “استمرار الدولة الجزائرية يمر عبر إعادة تأسيس سياسي مؤسساتي وطني بواسطة إصلاح دستوري عميق يرمي الى إرساء أسس الديمقراطية الحقيقية بمضامينها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي”.
واعتبرت أن هذا المسعى من شأنه “ضمان انتخابات حرة تفرز مؤسسات ذات مصداقية قادرة على صياغة سياسات مطابقة لمصالح البلاد والمواطنين”.
وشددت في نفس السياق على “اهمية استمرارية سياسة السلم والمحافظة على السيادة الوطنية”، معتبرة أن “عودة النضالات النقابية والاعتصامات الشعبية الى الواجهة مؤخرا تعكس الرفض الشعبي للسياسات الحالية”.
ولدى تطرقها الى الوضع الذي تعيشه الجزائر في ظل التداعيات الوطنية والإقليمية والدولية، حذرت المسؤولة الحزبية مما أسمته “إمكانية الانزلاق والزج بالبلاد إلى الفوضى”.
ولم تفوت السيدة حنون الفرصة للتطرق عن اجتماع الحكومة بالولاة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث جددت في هذا الاطار “رفضها المطلق لمسعى استمرار تفكيك الدولة الجزائرية تحت غطاء اللامركزية”.