أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية، بتيزي وزو على ضرورة إعادة بناء توافق وطني من أجل التوصل إلى إنشاء جمعية تأسيسية.
وفي مداخلة له خلال لقاء مع المواطنين نظم بالمكتبة البلدية لتيزي راشد في إطار إحياء الذكرى الـ64 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، أمس الجمعة، صرح الأمين الوطني الأول لهذا الحزب محمد حاج جيلاني أنه “حان الوقت لتظافر الجهود من اجل تحقيق توافق وطني مثلما تم التأكيد عليه في بيان الفاتح نوفمبر 1954″.
كما أوضح السيد حاج جيلاني أن هذا التوافق سيرتكز على الديمقراطية و المواطنة والتنمية المستدامة و العدالة الاجتماعية” و هو توافق سيكرس “دولة القانون والتعددية النقابية و الحريات الفردية” على حد قوله.
وبخصوص الوضعية الاقتصادية للوطن، أشار المسؤول السياسي إلى أن المناخ الاقتصادي الذي يشهد أزمة لا تسمح، في غياب استراتيجية اقتصادية على المديين المتوسط و الطويل، بتصور مستقبل زاهر.
ومن جهته، أكد منسق الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري على أهمية التنظيم من أجل إعادة الاعتبار للرجل السياسي مضيفا في هذا الإطار أن الحزب طلب من برلمانييه ان يكونوا “حاضرين أكثر” في الميدان عبر كامل التراب الوطني بهدف الاستماع للمواطنين و مساندتهم.