بعد انتشار خبر إنهاء مهام قائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني الفريق قايد صالح سنقدم لكم كرونولوجيا صعود الجنرال… فمنذ نهاية سنة 1999 تم التبشير بعهد جديد بالجزائر كان كل الحرس القديم يضع يده على قلبه بعضهم انزوى إلى الظل اختيارا لأنه فهم السياق التاريخي وإشاراته وبعض الرؤوس قطفتها رياح التغيير مع نهاية العشرية السوداء من الجيش إلى الأمن والمخابرات وحده الجنرال القايد صالح ظلا ثابتا مثل شجر السنجيان في وجه العاصفة التي أطاحت بأكبر الجنرالات وبأسماء كثيرة في مخالف أجهزة الدولة بما فيها تلك البالغة الحساسية مثل المخابرات بكل تفرعاتها…
وقد جرت محاولات عدة ولو بدسائس صغيرة من طرف فاعلين كبار في مسار عهد بوتفليقة للتشويش على حظوة قايد صالح في خارطة النظام السياسي ليس أقلها محاولات الانقلاب البيضاء على الرئيس بوتفليقة لذلك ارتبط اسمه بمجموعة من القضايا الحساسة وكان على موعد مع الصعود إلى أعلى مراتب خلال الانقلابات الفاشلة ضد بوتفليقة ليمسك بعدها بمقاليد الحكم ليحظى بثقة المؤسسة الرئاسية خلال عقدين من الزمن.