صراحة بدون مبالغة المسئولين الجزائريين وأبنائهم كلهم بلا إستثناء أقذر وأفسد مما يمكن تخيله أي احد وهم عكس ما يظهرون به عبر نشرات الأخبار وكأنهم حريصين على مستقبل الأمة والأجيال القادمة فمن يعرفهم عن قرب يعرف كيف يعربدون بأقداح النبيذ وفي أحضان العاهرات وعلى حساب الخزينة العمومية وإن تحدثت معهم عن الشعب فالمحترم فيهم يسب الشعب ويصفه بأقذر الوصف وأقبح الصفات من أنه شعب غبي وجاهل ولا يستحق العيش.
الحقيقة أن الفساد و الانحلال الأخلاقي الذي يعيشه أبناء و بنات المسؤولين في الجزائر و حياة الرفاهية و الترف و البذخ التي يعيشنها بأموال هذا الشعب المظلوم الذي سرق منه كل شيء حتى حقه في الحياة يجب أن يوضع لها لأن مصدر امني رفيع المستوى قال أن والي عنابة الجديد السيد توفيق مزهود تعرض إلى اعتداء و تعنيف شديد من قبل ابن قائد الأركان نائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح ونقل على إثرها الوالي إلى مستشفى عنابة في حالة نفسية خطيرة واقعة ابن الفريق قايد صالح أعادة إلى الواجهة قضية “أبناء المسؤولين” الذين يولدون وفي أفواههم ملاعق من ذهب وفضة ويستفيدون من علاقات قوية داخل أجهزة الدولة فلطالما تناقلت الألسن حكايات عن أبناء وبنات المسؤولين كبار في الدولة يضعون أيديهم فوق المشروع الفلاني أو تحتكر تجارة ما وكشفت وقائع وقضايا عرضت على المحاكم فضائح لكبار أبناء المسؤولين نعم فضائح أبناء المسؤولين ليست إلى الشجرة التي تخفي غابة نظام “الحركي” وواقع أبناء وبنات المسؤولين الذين أصبحوا يتباهون بمراكز الأباء وقوة الجاه في ظل تدخل الأباء المسؤولين لتستر على فضائح تعالي أبنائهم على سلطة القانون والتي تفعل دائما مع المواطن البسيط.