على هامش زيارة قادته إلى ولاية البويرة للقاء المناضلين وإطارات الحزب طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للمرة الألف رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة بالاستقالة مؤكدا أن ما يحدث من صراعات داخل الغرفة السفلى للبرلمان قضية داخلية وحلّها لن يكون إلاّ داخليًا بين النواب وشدّد ولد عباس بأنه لا دخل للرئاسة والحكومة في أزمة البرلمان.
واتهم الأمين العام للأفلان من البويرة السعيد بوحجة المناضل في الحزب العتيد بالتسبب في أزمة سياسية على مستوى المجلس الشعبي الوطني قائلا: لأول مرة تصل فيه المؤسسة الثالثة في الدولة لهذا المأزق وهو ما اعتبره ولد عباس منافيا لمبادئ الحزب مؤكدا على أن بوحجة مناضل في الحزب ولا نقبل كقيادة في الافلان أن يكون الحزب سببًا في أي أزمة في البلاد وأضاف ولد عباس أن بوحجة يجب عليه أن يرجح العقل في مطالب الإستقالة وقال لبوحجة باللغة العامية اللي يمدو النصائح إذا نجحت يبانو وإذا فشلت يتخباو وأن بوحجة مجاهد وعاقل وراجل كبير في حين أكدت مصادر إعلامية أن السعيد بوحجة رئيس البرلمان الجزائري بسبب الضغوط الكبيرة سيرمي المنشفة مع بداية الأسبوع ليخلفه على رأس المجلس الشعبي الوطني محمد جلاب وزير المالية الأسبق و القيادي في حزب الافلان وان نهاية بوحجة ستكون قبل نهاية الأسبوع القادمة بعد الضغوط التي تعرض له من أحزاب المولاة حيث سيقدم استقالته هذه المرة بشكل رسمي دون تراجع .