أكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، أن مراجعة قانون البلدية والولاية يشكل “فرصة” من أجل مباشرة النقاش بين المنتخبين أنفسهم وكذا مع المواطنين من أجل إيجاد ممارسة سياسية “مبتكرة” وتكريس المنتخب كمقاول للسياسات العمومية”.
وأوضح السيد بلعباس خلال افتتاح مؤتمر المنتخبين لحزبه بالجزائر العاصمة، أن الأمر يتعلق خاصة ب”تحديد الاحتياجات اللازمة لتعزيز قدرات البلديات والولايات مع استعراض الممارسات الحسنة في مجال التعاون والتبادل بين البلديات”.
كما شدد على ضرورة تركيز المنتخبين على “تنشيط الأحياء والقرى التي تبقى أماكن يلتف حولها جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية”.
وحسب رئيس الحزب فإن الوقت قد حان للتفكير في مشروع لإصلاح قانون البلدية والولاية للتوجه نحو اللامركزية مع تحديد امثل لكفاءات المجالس المحلية وتوسيع نطاق تدخلها وعملها وكذا توضيح قواعد عملها من أجل تكريس مبادئ التعاون والتضامن والإدارة الحرة”.
ولدى تطرقه للجبهة الاجتماعية، انتقد السيد بلعباس “غياب الحكامة في الوساطة التي تتجسد باستمرار النزاعات الاجتماعية”.
أما بخصوص الوضع في المجلس الشعبي الوطني فاعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه “تم انتهاك الدستور والقوانين السارية من طرف الجهات التي أصدرتها”.