أرسلت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مذكرة الى جميع المديريات الجهوية قصد تعزيز ومواصلة العمل بنظام الرصد والتنبيه طيلة فترة نشاط فيروس غرب النيل التي ستمتد الى غاية 30 نوفمبر المقبل، حسب ما أفاد به بيان من الوزارة.
وأوضح نفس المصدر أنه” نظرا للزيادة المعتبرة في عدد الحالات المسجلة في أوروبا ومنطقة البحر الابيض المتوسط الامر الذي يعكس انتشار فيروس غرب النيل تم ارسال مذكرة الى جميع المديريات الولائية للصحة والسكان قصد تعزيز ومواصلة العمل بنظام الرصد والتنبيه طوال فترة نشاط الفيروس الى غاية 30 نوفمبر”.
وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد لقاح أو علاج محدد وتعتمد مكافحة هذا المرض على المراقبة الفعالة للحالات التي تهدف الى الكشف عن انتشار فيروس في اسرع وقت ممكن مذكرة في هذا الاطار أنه تم منذ 2014 بالتعاون مع لجنة الخبراء المكلفة بالوقاية ومكافحة الامراض الفيروسية انشاء جهازا للرصد والانذار الذي يعاد تفعيله سنويا خلال فترة انتشار الفيروس من 15 أفريل الى 30 نوفمبر.
وأوضح المصدر أن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب للإنسان مرضا فيروسيا وهو لا ينتقل من انسان الى اخر بل عن طريق لدغات بعوض مصاب وهو شائع في جميع القارات أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط وأمريكا الشمالية وغرب اسيا كما تعتبر الطيور الحاضن الطبيعي له في حين ان الانسان حاضن عرضي لدورة انتقال الفيروس نتيجة تعرضه للدغة بعوضة مصابة.
وأشارت الوزارة الى أن 80 بالمائة من الحالات لا تظهر لديهم أية أعراض أما 20 بالمائة الاخرى تكون أعراضها شبيهة بالأنفلونزا وتزول من تلقاء نفسها غير انها قد تتعقد الى اعراض عصبية قاتلة كالتهاب السحايا والدماغ.