أعلنت الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام خلال الثورة التحريرية، مساندتها لرئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة واصفين ما مايقع تحت قبة البرلمان بـ”المؤامرة”.
وجاء في بيان للجمعية “نعلن مساندتنا المطلقة للأخ سعيد بوحجة، المجاهد والمناضل والإطار السامي للدولة وحزب جبهة التحرير الوطني منذ عام 1962”.
ونددت الجمعية التي يقودها مصطفى بودينة “بالمؤامرة” التي تستهدف إزاحته كشخص من دون مكانة من رئاسة البرلمان، “والمسؤولون عن هذه المؤامرة لم يحترموا الرجل ومنصبه وماضيه ولا قوانين الجمهورية”.
وحسب المنظمة، فإن أصحاب حملة سحب الثقة من بوحجة “تسببوا في أزمة خطيرة وصلت إلى شل المجلس الشعبي الوطني”.
وتعد هذه الخرجة من جمعية معطوبي حرب التحرير، الثانية من منظمة تاريخية تعلن دعمها لسعيد بوحجة بعد منظمة المجاهدين.