الإعلام الجزائري بحق يمكن أن يطلق عليه الإعلام التافه ببساطة لان اغلب من يديرون هذا الإعلام تافهون وفاسدون فهم لا يركزون إلا علي الإثارة والخراب وتمييع المجتمع و تلميع صورة مجموعة من المرتزقة والشياتة فأصبحنا نسمع عن مهنة ناشط سياسي أو ناشط حقوقي ويجد هؤلاء المجال الإعلامي مفتوحا علي مصرعيه لكي يتكلموا على انجازات فخامته الغير موجود إلا في عقولهم وإذا بحثت وراء هؤلاء ستجد الكوارث فهم بلا ثقافة وبلا أخلاق وبلا وطنية إلى آخر ما يتضمنه القاموس من ألفاظ الضياع.
في بلادنا اكتسى التضليل الإعلامي أهمية متزايدة مع انتشار القنوات الإخبارية الفضائية وتنوع أساليب نقل الخبر وتداوله وكذلك مع تنامي الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في التأثير على المتلقي وترجيح الكفة لصالح جهة الحاكمة على حساب جهة الشعب من خلال طريقة نقل وتداول خبر معين بطرق ملتوية من أجل تحقيق أهداف معينة وما ينتج عن ذلك من كذبٍ وتدليس وتشويهٍ للحقائق ومن أهم عرابي هذا الإعلام المضلل نجد صاحب قناة النهار أنيس رحماني فبعد أن استيقظ الشعب من غيبوبته وعرف أن هذا الشخص فيروس مسلط على أدمغة المواطنين خرج علينا صاحب قناة النهار بمسرحية المخابرات (حاب يلعبها مناضل) حيث تدور أحداث المسرحية عندما تم اعتقال إسماعيل جربال صحفي يعمل في موقع النهار الناطق بالفرنسية من أمام مقر مجمع النهار عند التحاقه بعمله من طرف فرقة من المخابرات ليتم إطلاق سراحه بعد ساعتين من توقيفه بتدخل من السلطات العليا في البلاد وفقا لتدوينة للمدير العام للمجمع أنيس رحماني وذلك بعد مكالمة هاتفية بين أنيس رحماني ومدير مركز عنتر للتحريات المركزية ببن عكنون التابع لمديرية الاستعلام حيث هدد أنيس رحماني الجنرال بشير طرطاق رئيس المخابرات وثالث أهم شخصية في البلاد بأنه سيندم على فعلته أولا من أين لك كل هذه الجرأة ثانيا الجميع يعرف انك بيدق من بيادق النظام ثالثا سيناريو المسرحية ركيك جدا وضعيف المضمون رابعا وهي الأهم ما هي دوافع هذه المسرحية المستقبل القريب هو الكفيل بكشف جميع الخيوط.