اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو اليوم السبت بولاية تلمسان بأن الديمقراطية تتحقق بوجود الأمن والاستقرار.
وأوضح السيد بن حمو خلال كلمة افتتاحية للطبعة السابعة للجامعة الصيفية المنظمة من طرف تشكيلته السياسية ببلدية السواني أن ” الديمقراطية يجب أن يرافقها الأمن والاستقرار وأن تحقيق الديمقراطية يكون بطريقة تدريجية لأن ذلك يتطلب وقتا”، مشيرا إلى أن “الجزائر عاشت سنوات دامية ضيعت من خلالها الكثير والآن استطاعت استدراك ما فاتها بتحقيقها لعدة مكاسب”.
وأضاف أن الجزائر “قدمت الكثير لشعبها وأن النظام الجزائري صالح وأنه حافظ ولا يزال يحافظ على الأمن والاستقرار”، مؤكدا أنه “يجب على الشباب أن يرى ويفهم أن الجزائر مستهدفة من طرف المشككين والراغبين في ضرب الوطن في أعماقه وزعزعة استقراره رغم تحقق العديد من المكاسب الهامة منذ 1999، وأنه يجب مواجهة هؤلاء المشككين بالوقوف في وجوههم وتقديم تقارير عن الامكانيات المالية التي استغلت في تحقيق التنمية المستدامة”.
“سيتم مستقبلا تنظيم لقاءات مماثلة عبر مختلف ولايات الوطن للتعريف بالجبهة الجديدة التي تأسست بناء على طلب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في رسالته بمناسبة إحياء ذكرى 20 أغسطس، والمكونة من عدة أحزاب من أجل تحسيس المواطنين بأهمية المساهمة في الحفاظ على الاستقرار وسيادة القرار وتعميق الديمقراطية وترقية الحس المدني وتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للبترول و مواجهة كل التهديدات والمخاطر الداخلية و الخارجية منها المخدرات والفساد والتأكيد على ضرورة الالتفاف حول هذه الجبهة الشعبية الصلبة”، يقول رئيس حزب الكرامة.
وأضاف بن حمو قائلا ” أن الجزائر لا تزال محتاجة لحنكة وأفكار رئيس الجمهورية للحفاظ على الاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية لترك الجزائر في أيادي أمنة و في كنف الأمن والاستقرار و أنه يتوجب علينا كرؤساء أحزاب مساندته لمواصلة مسار التنمية و بناء الوطن”.
وتعرف هذه الجامعة الصيفية التي تقام طيلة يومين تحت شعار”من أجل جبهة شعبية قوية” مشاركة رؤساء وممثلي بعض الأحزاب السياسية كجبهة التحرير الوطني والتحالف الوطني الجمهوري وحزب التجديد الجزائري وحزب الطبيعة و النمو والنور الجزائري و حركتي الوفاق الوطني و الشبيبة و الديمقراطية.
وتضمنت أشغال اليوم الأول من هذا اللقاء تقديم مداخلات لبعض رؤساء وممثلي الأحزاب حول أهمية تلاحم وتماسك أطراف هذه الجبهة الشعبية الجديدة من أجل مواصلة مسيرة البناء وضرورة مواصلة حملتها التحسيسية عبر الوطن بهدف توعية المواطنين بالالتفاف حولها والحفاظ على استقرار البلاد.