أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الأربعاء بمتوسطة “الدردارة” ببلدية غريس (ولاية معسكر) على انطلاق السنة الدراسية 2018/2019، تحت شعار “لنجعل من العيش معا في سلام مكسبا ومبدأ تربويا ومواطنيا”.
ويخص الدخول المدرسي لهذا الموسم الجديد أكثر من 9 ملايين تلميذ وتلميذة على المستوى الوطني يتوزعون على 27.351 مؤسسة تربوية للأطوار التعليمية الثلاثة بينما يمثل تلاميذ التعليم الابتدائي أعلى نسبة ب 8ر48 بالمائة من مجموع التلاميذ.
و يؤطر هؤلاء التلاميذ عبر مختلف الأطوار 749.232 موظفا من بينهم 9ر89 بالمائة ينتمون إلى التأطير البيداغوجي و 1ر10 بالمائة إداريين وفق وزارة القطاع.
وفي كلمة ألقتها بمناسبة مراسم الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي قالت الوزيرة “تنتظرنا تحديات والتحدي الأول الذي يجب رفعه يخص الجودة حيث أن جودة المدرسة مرهونة بجودة التأطير لتقديم تعليم يساهم في محاربة الرسوب والتسرب”.
كما يقتضي هذا التحدي -تضيف السيدة بن غبريت- “التفتح على المستجدات البيداغوجية من خلال التكوين المستمر ومراجعة الذات باستمرار وحب المهنة”.
“الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما عن منح عناية خاصة لقطاع التربية الوطنية بتخصيص موارد هامة واستثمارات كبرى وهو الدعم الذي تواصل حتى في الظرف المالي الصعب الذي تعيشه البلاد”، حسبما أبرزته الوزيرة .
وأشارت السيدة بن غبريت أيضا إلى أن العناية بتدريس تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي والثقافي كان “دوما انشغالا كبيرا” في قطاع التربية الوطنية.
وذكرت الوزيرة أن اختيار شعار الدخول المدرسي لهذه السنة الدراسية الهدف منه “ارساء ركائز مجتمع متمسك بالسلم والديمقراطية ومتفتح على العالمية والرقي والمعاصرة”.
ويشمل برنامج زيارة الوزيرة إلى ولاية معسكر معاينة مجموعة من المؤسسات التربوية والإشراف على مراسم إمضاء اتفاقية تعاون بين مديريات التربية والمجاهدين والصحة والبيئة.
كما ستشرف الوزيرة على لقاء حول الصحة المدرسية بمشاركة إطارات من قطاعي الصحة والتربية وممثلين عن جمعيات أولياء التلاميذ.