أكد وزير الموارد المائية, حسين نسيب, بوهران، أن معظم الينابيع الطبيعية للمياه المتواجدة عبر التراب الوطني ليست مراقبة من طرف المؤسسات التابعة لدائرته الوزارية وإنما من قبل مكاتب النظافة للبلديات.
وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى الولاية أنه “تم إحصاء حوالي 5.000 منبع مائي طبيعي تتوزع عبر التراب الوطني, خاصة المناطق الجبلية, من بينها ينابيع كبيرة تلعب دورا كبيرا في الوفرة المائية”, مضيفا أن “5 أو 6 بالمائة من هذه الينابيع يتم مراقبتها بشكل مستمر من قبل شركة الجزائرية للمياه على غرار مؤسسات أخرى تابعة للوزارة”.
وأشار السيد نسيب إلى أن “هذا الجزء من الينابيع الطبيعية تم صيانته وربطه ضمن شبكة التوزيع العمومي للمياه الصالحة للشرب ويتم مراقبته بنفس الصيغة التي تراقب بها المياه الأخرى للشبكة.”
وذكر بالمناسبة أن مكاتب النظافة للبلديات على عاتقها ضمان المراقبة المستمرة لمياه الينابيع الطبيعية الأخرى وذلك في إطار مرسوم خاص.
وقد قام الوزير خلال زيارته إلى ولاية وهران بزيارة محطة تحلية مياه البحر المقطع بمرسى الحجاج ومحطة ضخ المياه ببوفاطيس.
كما تفقد بدائرة وادي تليلات مشروع سقي مزرعة نموذجية منجزة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي تستفيد من تموين بمياه السقي انطلاقا من محطة تصفية المياه المستعملة لبلدية الكرمة.
كما زار حسين نسيب أيضا بموقع المسمكة بعاصمة غرب البلاد مشروع محطة تجميع المياه المستعملة لحوض وهران.
ويواصل وزير الموارد المائية زيارته التفقدية إلى ولاية وهران بمعاينته محطة تصفية المياه المستعملة للكرمة, فضلا عن الاطلاع على عملية سقي المحيط الفلاحي “ملاتة” بوادي تليلات.