اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد الحاج جيلاني ، يوم أمس الخميس بوهران، أن الاحتفال بعيد الاستقلال ينبغي أن يكون فرصة “لتقديم حصيلة ذات مصداقية حول تسيير البلاد”.
وقال الحاج جيلاني في الكلمة التي ألقاها في افتتاح لقاء جهوي لمناضلي الغرب “أن عيد الاستقلال يفترض أن يكون فرصة لتقديم حصيلة ذات مصداقية حول تسيير البلاد”، مضيفا أن “الاستقلال لا يكون كاملا إلا إذا كان مرفوقا بالديمقراطية واحترام الحريات والعدالة الاجتماعية”.
من جهة أخرى، أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية أن حزبه “عازم في المضي في نضاله إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية من أجل تغيير النظام وقيام الجمهورية الثانية”.
وذكر في هذا السياق أن مشروع الإجماع الوطني الذي بادر به حزبه “هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد”، مبرزا أن المبادرة مفتوحة أمام كل الجزائريين وأن المشروع “لم يأت فقط لإجماع بين الأحزاب السياسية”.
وفيما يخص الاستحقاقات الرئاسية القادمة، قال الحاج جيلاني إن “الوقت لم يحن بعد للإعلان عن موقف الحزب” بشأنها، مبرزا أن حزبه يعطي حاليا الأولوية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد.