اعتبرت حركة مجتمع السلم، اليوم الاربعاء، في بيان صدر عقب اجتماع المكتب التنفيذي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون “فرصة كبيرة لتحقيق التوافق الوطني المنشود”.
و أكدت الحركة في بيانها أن “الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة – وقد تكون الأخيرة – لتحقيق التوافق الوطني المنشود”، الذي يقوم على أساس “وقف الفساد وبناء رؤية اقتصادية والقيام بإصلاحات سياسية جادة والتوجه نحو الديموقراطية والشفافية والقدرة على تقييم المسارات ومراقبة الشأن العام”، مضيفا أن “التنافس السياسي على السلطة خارج الأطر الديموقراطية يولد صراعات عقيمة ومدمرة للبلد ومقدراته وسيادته”.
وأشارت الحركة إلى أن مؤشرات الحكم الراشد تكون بـ “المحافظة على سيادة البلد واستقلالية قراره وتوفير أمنه واستقراره في الحاضر والمستقبل”، معتبرة أن تحقيق ذلك لا يكون إلا “بوجود دولة القانون والحرية والعدالة والمواطنة وبتحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير البلد وتقويته في مختلف المجالات”.
وفي حديثها عن الوضع الاقتصادي، قالت الحركة أن “الاستمرار في الإصدار النقدي لن يحل مشكل الانكماش الاقتصادي وذوبان احتياطي الصرف”، كما حذرت من “إلغاء الدعم الاجتماعي وإمكانية العودة للمديونية”.
وبمناسبة حلول الذكرى الـ 56 لاستقلال الجزائر، هنأت الحركة كافة الشعب الجزائري, داعية “كل القوى الحية لحماية الاستقلال” وذلك بالنضال في إطار “المشتركات الكثيرة ضمن مرجعية بيان أول نوفمبر الذي حدد هوية ومشروع الدولة الجزائرية المستقلة”.