“الأففاس منشغلة بالوضعية الاجتماعية و الاقتصادية الهشة التي يعيشها المواطن الجزائري و ليس بالرئاسيات”

على هامش مشاركة الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلاني، اليوم الاثنين بالبويرة، في إحياء الذكرى الـ14 لاغتيال المناضل و المنتخب البلدي للحزب علي ازراراق بــعمر (شمال غرب البويرة)، قال أن الرئاسيات المقبلة المقررة في 2019 “ليست ضمن أجندة الحزب حاليا”.
وصرح حاج جيلاني أن “جبهة القوى الاشتراكية (…) منشغلة بالوضعية الاجتماعية و الاقتصادية الهشة التي يعيشها المواطن الجزائري و ليس بالرئاسيات (…)”.
واعتبر محمد حاج جيلاني أن الجزائر تمر بوضعية اقتصادية و سياسية “صعبة و المخرج منها يتطلب تجند جميع المواطنين الذين يتوجب عليهم العمل معا لإنقاذ البلاد و التوجه نحو جمهورية ثانية و نحو دولة القانون و الديمقراطية المرتكزة أساسا على احترام الحريات و التوافق الوطني”.
وأضاف قائلا “أدعو جميع الجزائريين و الجزائريات للتجند أكثر من أجل إقامة دولة قانونية و اجتماعية حقيقية طبقا لميثاق و مبادئ الفاتح نوفمبر 1954″، مجددا تعهد حزب جبهة القوى الاشتراكية “مواصلة العمل لتجسيد ورقة الطريق التي سطرها له القائد التاريخي حسين آيت احمد”.