خلال كلمة لرئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم السبت بالجزائر العاصمة، في الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، دعا إلى تنظيم ندوة حوار وطني بمشاركة الجميع من اجل بناء توافق سياسي كبير.
و أوضح غويني في كلمته أنه يقترح “تنظيم ندوة حوار وطني يبادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويشارك فيها جميع العاملين ويحرص على إنجاحها كل الفاعلين للتوجه إلى بناء توافق سياسي وطني كبير بقاعدة شعبية واسعة لمعالجة الوضع القائم في البلاد”.
و أضاف أن ذلك سيساهم لا محالة في “استعادة الثقة” بين السلطة والأحزاب أو فاعلين في المجموعة الوطنية وتمكن من تعزيز وتقوية الجبهة الداخلية.
و يرى رئيس حركة الإصلاح الوطني بان الانتخابات الرئاسية المقبلة يمكن أن تكون مرحلة أولى لتجسيد مخرجات التوافق الوطني وتكريس دولة الحق والقانون والحريات المنشودة.
و لدى تطرقه إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية دعا السيد غويني الحكومة إلى الإسراع بتقديم سلة من الإجراءات والتدابير الاجتماعية الملموسة “للتخفيف” على المواطنين من شدة الضغوط الاجتماعية المتنامية من خلال “معالجة مختلف الاختلالات المسجلة وتحسين القدرة الشرائية حفاظا على مكسب الاستقرار الاجتماعي”.
من جهة أخرى ندد بقوة بالهمجية الصهيونية الممارسة على الشعب الفلسطيني المصر من خلال مسيرة العودة الكبرى على استرجاع جميع حقوقه وتطهير أرضه من براثن الاحتلال الصهيوني حتى وهو يدفع كل يوم حصيلة جديد من الشهداء في مقابل صمت دولي رهيب.
كما ندد غويني بالانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الصحراوية داعيا إلى مزيد من التضامن والتعاون العربي والإسلامي لدعم قضية الشعب الصحراوي العادلة وتمكينه من جميع حقوقه عبر تقرير مصيره وفق القرارات الشرعية الدولية في أقرب وقت ممكن.