خلال تجمع شعبي بدار الثقافة مالك حداد، رافع رئيس التجمع الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح، مساء السبت بقسنطينة، من أجل “مدرسة جزائرية حديثة تنمي الامتياز وتعزز العلم والمعرفة”.
و أوضح السيد مرباح أن نجاح المنظومة التعليمية لا يتأتى دون “جعل المدرسة مواكبة للتحولات التكنولوجية الجديدة وتثمين اللغة العربية” التي وصفها بأنها “معلما بارزا للهوية الوطنية”.
واعتبر أن “المدرسة الحديثة أضمن طريقة للخروج من الأزمة متعددة الأوجه التي تعاني منها الجزائر”، داعيا إلى تسخير جميع الوسائل اللازمة لتمكين ”بروز جيل المستقبل الذي يساهم في تطوير البلاد”.
و أشار رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري إلى أهمية البعد الأمازيغي في تقوية و تعزيز الوحدة الوطنية، كما حذر من التطرف ودعا إلى “التسلح بالعلم والمعرفة اللذين يسمحان للبلدان بمواجهة المخاطر الراهنة”.
و بعد أن أشاد بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في تنمية البلاد، دعا السيد مرباح جميع الأطراف المعنية إلى العمل بفعالية وبشكل ملموس للحفاظ على استقرار البلاد وضمان تنميتها.