استنكر عضو مجلس الأمة عن جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، أمس، في صفحته على الفايسبوك،ما اسماه استمرار “أمين عام الأفالان في “حڤرته” وجبروته ولجهويته المقيتة والبغيظة، من خلال لجنة التأديب والانضباط للحزب التي يستعملها لتكميم أفواه خصومه الشرفاء”، كما نشر استدعاء تلقاه من رئيس لجنة الانضباط المركزية عمر الوزاني، للامتثال أمامها يوم 1 أفريل 2018.
واستند رئيس لجنة الانضباط في استدعاء السيناتور، على إحالة صدرت عن جمال ولد عباس بتاريخ 6 مارس الجاري تحت رقم 34، “اعتبارا للأخطاء المرتكبة من قبلكم”، حسب نص الوثيقة.وقال بن زعيم تعليقا على الاستدعاء:”يستمر الأمين العام في زرع الكراهية والحقد والانتقام والإذلال والاستعباد لنائب الأمة المنتخب من طرف الشعب وبإرادة المنتخبين. أقول لك لن أركع إلا للذي خلقني، وإن إصرارك هذا، هو إهانة لنائب الشعب والمنتخبين الذين وضعوا ثقتهم في أن أكون صوتهم، هذا الإصرار في التعدي على صلاحيات المنتخب”.
وتابع بن زعيم :”أنا اختلف معك (يقصد ولد عباس) في تسييرك الحزب، هل هذا معناه أن أقصى؟. أنا عضو اللجنة المركزية للحزب مثلي مثلك وعضو مجلس الأمة منتخب بـ550 صوت، وبالصندوق فنحن صادقون مع وطننا ومواطنينا”.
وأضاف:”كنت أعتقد وأظن أن حزبا رائدا وقويا يرتقي أمينه العام بالخطاب، وأن نستعد لما هو قادم والتحديات التي تنتظرنا في القيام بدورنا، والمساهمة كحزب فاعل في تسيير شؤون الدولة من خلال وزرائنا ونوابنا ومنتخبينا ومناضلينا وأن نكون سدا منيعا وجبهة واحدة”.