في ختام الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست)،ببومرداس ليلة الثلاثاء الى الأربعاء، قرر المجلس توقيف الإضراب ، و ذلك حسب ما أفاد به المنسق الوطني سليم ولهة.
وأ فاد السيد ولهة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المجلس الوطني في ختام دورته الإستثنائية التي دامت يومين قرر توقيف الإضراب الوطني المفتوح الذي شنه الأساتذة منذ 30 يناير الماضي.
وكان المجلس خلال هذه الدورة قد ناقش المسائل التي تشكل خلافا مع الوزارة والتي كانت سببا في اندلاع هذه الحركة الاحتجاجية.
وتطالب كنابست تحقيق مطالب مهنية و إجتماعية، وفي مقدمتها تنفيذ المحاضر الوطنية والمحلية الموقعة مع مسؤولي وزارة التربية و لا سيما المحضر المؤرخ في 19 مايو 2015.
من جانبها، أقرت العدالة بعدم شرعية الإضراب المفتوح لهذه النقابة، مما دفع الوزارة إلى إتخاذ إجراءات عقابية ضد الاساتذة المضربين.
و حسب الأرقام غير الرسمية التي تداولتها بعض الصحف الوطنية يوم الأحد الماضي، فإن عدد الأساتذة المضربين الذين تم عزلهم بلغ قرابة الـ 4 آلاف أستاذ.
وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أكدت يوم أمس الثلاثاء أن كل الإجراءات المناسبة ستتخذ لإعادة ادماج الاساتذة المفصولين، و أنه بإمكانهم تقديم طعن على مستوى مديريات التربية التابعين لها مشيرة أن دراسة الطعون تتم في اطار اللجنة المتساوية الأعضاء.
كما طمأنت وزيرة التربية الوطنية، نهاية الأسبوع الماضي التلاميذ و أولياءهم بأنه تم اتخاذ كافة التدابير لضمان حقهم الدستوري في التعليم مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص.