خلال إشراف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، على تنصيب لجنة ولائية بدار الثقافة قنفود الحملاوي بمدينة المسيلة تتكفل بإعداد حصيلة ولائية لإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم عام 1999 ،اعتبر أن الاحتجاجات الاجتماعية المتزايدة في الفترة الأخير تتم بإيعاز من جهات لم يسمها مع اقتراب رئاسيات 2019.
وقال ولد عباس أن” الاحتجاجات تحركها أطراف من أجل رئاسيات 2019 … ومع اقترابها البعض ينزعج، لكننا نبقى هادئين كأول قوة وسنحل المشاكل تدريجيا”.
واعتبر ولد عباس ظاهرة الحرقة بـ”الظاهرة الاجتماعية الخطيرة”، مجددا موقف تشكيلته السياسية تجاه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مساندة الحزب لهذه الشراكة “دون أن يباع ملك الدولة”.
وقال ولد عباس: “نساند الشراكة مع القطاع الخاص بشرط أن لا يباع ملك الدولة الذي بني منذ الاستقلال”.
وذكر ولد عباس بأنه بعد اجتماع الثلاثية الرسمي وما تمخض عنه من قرارات سارعت جبهة التحرير الوطني إلى دعوة المشاركين فيها للتعريف بأهم القرارات المتخذة فيه وتحركت في اتجاه يقضي بالحفاظ على مكتسبات الشعب الجزائري في المجال الاقتصادي منذ استقلال البلاد.
واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحوار الذي خص به رئيس الجمهورية مجمع أوكسفورد بيزنيس “نموذجا جديدا للنمو الاقتصادي 2018 – 2030 ” مضيفا بأن هذا الحوار قد “أزال اللبس والغموض عن أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الوطنية” خصوصا تلك المتعلقة -كما قال- بفتح رأس مال المؤسسات العمومية أمام القطاع الخاص.
وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأن الحفاظ على المكاسب الاجتماعية التي افتكها الشعب الجزائري بفضل تضحياته كان رئيس الجمهورية واضحا بشأنها كما قال مؤكدا عدم التراجع عنها و اعتبر الحفاظ على هذه المكتسبات جزءا من السيادة الوطنية .