خلال لقاء صحفي على هامش اطلاق احتفالات السنة الامازيغية الجديدة 2968 بالقرية الجبلية تسالة ببلدية تغزوت (شرق البويرة)، أكد وزير الشبيبة و الرياضة الهادي ولد علي يوم الاثنين بالبويرة، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “سجل اسمه في التاريخ بحروف من ذهب” بتكريسه يناير عيدا رسميا وطنيا من أجل تعزيز وحدة الشعب الجزائري أكثر.
و صرح الوزير أن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اتخذ قرارا تاريخيا و سجل اسمه في التاريخ بحروف من ذهب بتعزيز وحدة الشعب الجزائري من خلال عيد يناير الوطني الرسمي الذي سيتم احياءه من الان فصاعدا كل سنة في كافة ولايات الوطن”.
و أعرب السيد ولد علي عن “سعادته الكبيرة” بإحياء يناير هذه السنة بصفة رسمية بالبويرة بعد عدة سنوات من النضال و التضحية، مضيفا “نوجه تحية اجلال لرئيس الجمهورية على تكريس يناير عيدا وطنيا و يحق لنا الافتخار بهذه المكتسبات”.
واعتبر الوزير الذي زار مختلف أجنحة المعرض المخصصة للمنتوجات الحرفية البربرية لمنطقة تسالة أن “الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عزز بهذا القرار وحدة هوية الجزائريين و علينا العمل من أجل الحفاظ على هذا المكسب و كذا الاستقرار و السلم في بلدنا”.
و اغتنم السيد ولد علي الفرصة لدعوة الشباب عبر كامل ربوع الوطن “للاتحاد أكثر لبناء جزائر قوية تخليدا لذكرى شهدائنا”،مجددا التأكيد على استعداده و إرادته في الاصغاء و التكفل بمختلف انشغالات شباب ولاية البويرة و الوطن ككل “لتدارك النقائص المسجلة رغم كبرى الانجازات المحققة في إطار مختلف البرامج الخماسية لرئيس الجمهورية”.
و في ذات السياق أشار الوزير إلى أن “الوضع عرف الكثير من التغيرات من حيث النضال من أجل الهوية في بلدنا وقد تم تحقيق الكثير وهذا يبقى مكسبا هاما للجزائريين جميعا” مضيفا أنه فيما يخص النقائص “فينبغي أن نعمل سوية لبلوغ الأهداف المتوخاة و بناء جزائرنا القوية و الموحدة”.
و خلص الوزير إلى القول أنه بعد تكريس يناير “سنعمل على استحداث أكاديمية جزائرية للغة و الثقافة الأمازيغية مع الاستمرار في العمل أكثر من أجل ترقية و تعميم اللغة الأمازيغية”.