خلال زيارة وزير الداخلية التونسي لطفي براهم يوم الأحد بالجزائر العاصمة، رفقة الوفد المرافق له لمختلف الأقسام والدوائر بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، و الذي كان مرفوقا بقائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، أكد أن المعهد يعتبر “مفخرة للدول العربية” لتوفره على “مقاييس دولية في البحث الجنائي غير موجودة حتى في دول أوروبية”.
وقال المسؤول التونسي : “شرف لي أن أزور هذا المعلم الكبير والقطب التكنلوجي الذي يعتبر مفخرة للجزائر وللعالم العربي، نظرا لتوفره على المقاييس الدولية وعلى التقدم التكنلوجي الذي لا يوجد حتى في دول أوروبية”.
وأضاف السيد لطفي براهم أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، وكذا قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، على “تبادل الخبرات مع الجزائر من خلال إرسال إطارات تابعة لمختلف الأجهزة الأمنية التونسية لتلقي التكوين وتحقيق التكامل العلمي والتكنلوجي في البحث الجنائي وتوفير الأدلة وبالتالي تحصين بلدينا وشعبينا”.
وتلقى الوزير التونسي خلال زيارته، شروحا وافية حول مهام المعهد، لاسيما منها مطابقة الوثائق وفحص قطع الإثبات وفحص البصمات والوثائق والتحقيق في قضايا الحرائق والانفجارات والباليستيك.
وفي ختام زياته، قام وزير الداخلية التونسي بالتوقيع على السجل الذهبي للمعهد قبل أن يتبادل هدايا رمزية مع قيادة الدرك الوطني.
للإشارة, فإن السيد لطفي براهم شرع يوم الأحد في زيارة الى الجزائر، هي الأولى له خارج تونس منذ توليه منصبه.