في مداخلة لرئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، يوم السبت بالجزائر، باسم منظمات أرباب العمل الموقعة على العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو، أوضح أن التوقيع على هذا الميثاق هو خطوة تاريخية ترسخ التزام منظمات أرباب العمل بدعم وتقوية الشراكة مع الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين بصفته شريك اجتماعي.
و قال حداد أنه من الآن فصاعدا تم تجاوز التصنيف الذي يحدد فئتين من المؤسسات الخاصة من جهة والعمومية من جهة أخرى، بل هناك “مؤسسات جزائرية” تعمل من أجل دعم وترقية الاقتصاد الوطني.
و أضاف حداد أن الرهان الرئيسي لهذا الميثاق يكمن في حرصه على ضمان توزيع عادل للثروة، مؤكدا ان المؤشر الوحيد لقياس مدى نجاح هذا الميثاق يكمن في بلوغ مستوى الإنتاجية المتوخى.
ولضمان نجاح هذه العملية والوفاء بالالتزامات التي تم اتخاذها في إطار هذا الميثاق، شدد حداد على ضرورة إيلاء عامل الوقت الأهمية اللازمة، في هذا الصدد قال “نحن نتقدم لكن بوتيرة بطيئة”.
وتابع حداد يقول أن الفجوة تتسع وتتعمق ليس مقارنة مع الدول المتقدمة فحسب بل أيضا مع الاقتصاديات في طريق النمو، مشيرا إلى أن مرتبة الجزائر في تصنيف “دونج بزنيس” الذي يصدره البنك العالمي ليست مرضية لذلك فان الجزائر يضيف – مطالبة بمضاعفة الجهود لتدارك التأخر للحاق بركب الرقمنة.
من جانب آخر شدد المتحدث على ضرورة إقحام كل الكفاءات سيما الشباب والنخبة الجزائرية للمساهمة في إنجاح ميثاق الشراكة.