تقدمت السلطات الجزائرية باعتذار من نظيرتها السعودية على حادثة “التيفو” الذي رفعه أنصار نادي جمعية عين مليلة، ذلك ما أكده الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الخميس.
و قال أويحيى على هامش افتتاح معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، أنه قدم اعتذاره إلى السفير السعودي بالجزائر على ما حدث بملعب عين مليلة، وأضاف الوزير الأول مستعملا عبارة باللهجة الجزائرية ” ماراناش شعب باندية “.
و أضاف أويحيى أن “قوانينا تنص على احترام رئيسنا وقادة الدول الأخرى”، معتبرا ما وقع في الملعب بـ”الأمر غير المقبول”، مؤكدا أن الشعب الجزائري معروف بأخلاقه الحميدة.
وذكر أويحيى بمساندة المملكة للشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية، ودور الدبلوماسية السعودية في مساندة القضية الجزائرية داخل هيئة الأمم المتحدة سنة 1954.
و كان السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح قد قال على حسابه الرسمي على تويتر إن الوزير الأول أحمد أويحيى، قدم اعتذار بلاده عن ما بدر من تصرفات “غير مسؤولة” في إحدى الملاعب برفع صورة مسيئة للملك سلمان بن عبد العزيز.
و قال السفير السعودي إن أويحيى قال أن ما قامت به بعض الجماهير لا ينم عن أخلاق الشعب الجزائري الأصيل، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ اللازم تجاه من قام بذلك وضمان عدم تكراره.
و كانت بعض جماهير فريق عين مليلة قد رفعت صورة الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويجوارهما صورة للقدس وكتبت عبارة “وجهان لعملة واحدة”.