لليوم الرابع على التوالي، يواصل مواطنون من مدينة بابار، بخنشلة، حركتهم الاحتجاجية، التي شرعوا فيها منذ إعلان نتائج الانتخابات المحلية، حيث خرج العشرات من سكان بابار، بعد أن تم سحب مقعد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي فاز لمدة يومين بكرسي بلدية بابار، وإعادته لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، ليعود كرسي البلدية لمتصدر القائمة العايش بوماجر.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن مناصرو الأرندي دخلوا في حركات احتجاجية عارمة، تعبيرا منهم عن رفض القرار، والمطالبة بإعادة أصواتهم لفائدة الارندي، أين أقدم المواطنون على غلق الطريق الوطني، الرابط بين منطقتي التل والصحراء، عند مدخل ومخرج بلدية بابار، نحو خنشلة وششار، ليجبر مستعملي الطريق استغلال طرق ترابية، للمرور، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة لازالت المدينة تعيش على وقعها.
وبمدينة عين الطويلة، شرقي الولاية، جدد، الإثنين، سكان المدينة، احتجاجاتهم، للمطالبة بالتحقيق في نتائج عملية الفرز، التي أسفرت على فوز مترشح الارندي برئاسة المجلس البلدي، على حساب قائمة الحركة الشعبية الجزائرية، أين دخل المواطنون بين مؤيدي القائمتين في مواجهات دامية، بعد تراشق بالحجارة، طيلة الفترة الصباحية، للتدخل مصالح الأمن، عبر فرقة مكافحة الشعب، و تحاصر المحتجين، مع تطويق كل من مقر الدائرة، البلدية والمحكمة، تحسبا لأي طارئ، في الوقت الذي أطلق عقلاء المدينة بيانات تهدئة، طالبوا من الجميع التحلي بروح المسؤولية، و طالبوا الوالي التدخل، واستعمال القانون، قبل إثارة الفتنة، وسط المواطنين، معربين عن كل التأييد لقرارات السلطة الإدارية بخنشلة.