رغم ما تعانيه من مشاكل صحية تقف الإعلامية حدة حزام منذ ساعات أمام مقر جريدتها بدار الصحافة الطاهر جاووت رافعة قضيتها أمام الرأي العام بعدما قالت بأنها استنفذت كل سبل رفع العقوبة عنها وقالت مديرة نشر جريدة الفجر بأنها راسلت رئيس الجمهورية والوزير الأول أحمد أويحيى كما استعانت بوساطة شخصيات نافذة ومسؤولين سامين في الدولة لكنها فشلت في فك الخناق الذي يطال الجريدة منذ ثلاثة أشهر. بسبب تعبيرها عن رأيها عبر قناة فرانس 24 حيث تساءلت وقتها عن مركز القرار في الجزائر وعن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على خلفية العقوبة التي فرضت على الوزير الأول عبد المجيد تبون شهر أوت الفارط. وقالت حدة حزام إن العقوبة التي طالت جريدة الفجر هي عقوبة ضد حدة حزام وليس ضد جريدة الفجر، مؤكدة بان معركتها التي لن تنته إلا بانتهاء قدرة جسمها على التحمل، هي معركة كرامة وليست معركة أموال، مؤكدة بانها كانت قد حصلت على الكثير من اقتراحات المساعد من الخارج لكنها رفضت، لأنها شخصية وطنية لا يمكن أن تساوم على كرامتها.