استعدادا لمحليات 23 نوفمبر، ارتكز البرنامج الانتخابي لحزب الاتحاد الوطني من أجل التنمية ، على مشاكل السكن و النقل التي يعاني منها المواطنون على المستوى المحلي مقترحا حلولا يراها مناسبة قصد “فك الخناق على المدن الساحلية” على غرار إنشاء مدن جديدة في الهضاب العليا و المناطق الجنوبية.
ويقترح الاتحاد الوطني من أجل التنمية في مجال القضاء على مشكل السكن بهدف فك الخناق على المدن الساحلية توفير السكن الريفي و تدعيمه و ترميمه بل و رافع كذلك من أجل إنشاء “مدن جديدة” على مستوى الهضاب العليا و المناطق الجنوبية.
كما دعا في سياق متصل إلى تسهيل عملية اقتناء هذه السكنات على مستوى المدن الجديدة بالهضاب العليا و المناطق الجنوبية عن طريق “الايجار” مع إعطاء بعص التحفيزات “كتخفيض سعر الايجار و تدعيم فاتورة الكهرباء و الغاز و الماء مع الحفاظ على النمط الخاص بكل منطقة”.
أما بخصوص المواصلات فيقترح الحزب توسيع شبكة الطرق الولائية و البلدية قصد ضمان تسهيل التواصل بين الولايات و البلديات مع إنجاز مشاريع كبرى محليا التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال في رفع مؤشرات الاقتصاد الوطني و خاصة منها المطارات التجارية و الموانئ و السكك الحديدية بغية تسهيل عملية نقل السلع و البضائع و المواد الأولية من و إلى الوحدات و المناطق الصناعية تشجيعا للاستثمار و للمستثمرين.
وفي مجال آخر رافع الحزب بهدف الحفاظ على الذاكرة الوطنية من أجل إنشاء “متاحف جهوية وولائية” خاصة بالثورة التحريرية و تلقينها للأجيال الصاعدة كي يدركوا و يتعرفوا على الثمن المدفوع لنيل الحرية.
ولتطوير المجال السياحي على المستوى المحلي يرى الحزب أنه بات من الضروري “الاستغلال الأمثل للقدرات و الموارد السياحية المتواجدة على مستوى كل البلديات و الولايات مع تشجيع الصناعة التقليدية الخاصة بكل منطقة حفاظا على الطابع الخاص التي تتميز به كل هذه المناطق”.
و دعا الحزب في مجال التأطير و التكوين في المجال الاداري إلى إنشاء “مدارس جهوية” على غرار المدرسة الوطنية للإدارة المتواجدة بالعاصمة مع تحديث و عصرنة الادارة على مستوى البلديات و الولايات و بجميع المؤسسات التي لها علاقة مباشرة مع المواطن.
وقد تأسس الاتحاد الوطني من أجل التنمية الذي يترأسه السيد محفوظ غرابة في أكتوبر 2012 و هو يحوز على 13 قائمة.