في بيان صادر عن المصلحة الاوروبية للعمل الخارجي، عقب الحوار الرفيع المستوى اللارسمي الاول بين الاتحاد الأوروبي و الجزائر حول الأمن الاقليمي و مكافحة الارهاب، أمس الخميس ببروكسل،جددت رئيسة الديبلوماسية الاوروبية فيديريكا موغريني عزم الاتحاد الاوروبي على تجسيد “تام” لقدرات التعاون الامني مع الجزائر التي تعد “شريكا اقليميا هاما بالنسبة للاتحاد الاوروبي”.
و صرحت الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية و السياسة الامنية أن “الجزائر شريك إقليمي هام للاتحاد الاوروبي في مجال الامن و مكافحة الارهاب و التطرف”.
و ترأست رئيسة الدبلوماسية الاوروبية فيديريكا موغريني مع وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل جلسة اطلاق الحوار الرفيع المستوى اللارسمي الاول بين الاتحاد الاوروبي و الجزائر حول الامن الاقليمي و مكافحة الارهاب.
و أشارت المصالح الديبلوماسية لموغريني في بيان الى ان “المحادثات تمحورت حول الرهانات الاقليمية لاسيما الوضع في ليبيا و في منطقة الساحل و كذا مكافحة الارهاب”.
و اتفق وزير الشؤون الخارجية و رئيسة الديبلوماسية الاوروبية على “مواصلة التعاون و الحوار المنتظم” حول المواضيع التي تم تحديدها خلال هذا اللقاء و هي: الامن الاقليمي و مكافحة الارهاب و التطرف لاسيما في اطار تطبيق اولويات الشراكة المتفق عليها بين الاتحاد الاوروبي و الجزائر في مارس 2017.
و أكد رئيس الديبلوماسية ان الجزائر “مستعدة” لمساعدة الاتحاد الاوروبي و تقاسم تجربتها معه في مجال مكافحة الارهاب و التطرف العنيف.
و تواصلت الجلسة الاولى للحوار الرفيع المستوى بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي حول الامن الاقليمي و مكافحة الارهاب على مستوى المسؤولين السامين الذين قاموا باستكشاف الفرص التي من شأنها تطوير التعاون الميداني مع الاستجابة للتحديات التي يفرضها الارهاب و التطرف.