خلال عرض الوزير الأول أحمد أويحيى، يوم الأحد ،لمخطط عمل الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، في الجلسة العلنية التي ترأسها السيد السعيد بوحجة رئيس المجلس،أكد أن تواجد قوات الأمن، “لا يكفي وحده لمحاربة بقايا الإرهاب”، مشيرا إلى ضرورة ترقية حس اليقظة والتبليغ لدى المواطن لتقليص المخاطر الإرهابية.
وقال السيد أويحيى، أنه “ينبغي استخلاص الدروس من العملية الإرهابية الجبانة التي وقعت مؤخرا في تيارت”، باعتبار أن “تواجد قوات الأمن لا يكفي وحده لمكافحة بقايا الإرهاب”، خاصة عندما تلجأ هذه الفلول إلى “القيام بعمليات انتحارية”.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول، ضرورة “ترقية حس اليقظة في المجتمع” من خلال السهر على ” يقظة وحرص وتبليغ المواطنين لمصالح الأمن” في حالة أي تهديد إرهابي، لأن ذلك “سيقلص من المخاطر الإرهابية على بلادنا”.
وشدد السيد أويحيى، على أن “الحفاظ على الأمن والاستقرار سيبقى الشغل الشاغل وأولوية بالنسبة للحكومة”، على اعتبار أن التجارب السابقة التي عاشتها الجزائر والأوضاع الحالية في بعض الدول الصديقة والشقيقة تؤكد أنه “لا يمكن تحقيق رفاهية وتنمية دون تحقيق الأمن”.