خلال ختام الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لحزب التحالف الوطني الجمهوري، كشف الأمين العام للحزب ، بلقاسم ساحلي، يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة عن مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات المحلية المقبلة، معتبرا اياها “محطة هامة” في مسار تعزيز البناء المؤسساتي للدولة،و قال السيد ساحلي أن الهدف من مشاركة التحالف في المحليات القادمة “يتمثل في المساهمة في تعزيز البناء المؤسساتي للدولة”.
ودعا بالمناسبة السلطات العمومية إلى “توفير أفضل الظروف الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق” وذلك من خلال تجاوز النقائص المسجلة في التشريعيات الماضية، سيما ما تعلق “بعملتي جمع التوقيعات و تقديم ملفات الترشح”.
وفي شأن متصل، أبرز ذات المسؤول الحزبي أن التحالف يطمح إلى “كسب رهان المحليات القادمة “من خلال السعي للمشاركة في مختلف ولايات الوطن.
وفي ذات المنحى، قدم السيد ساحلي توصيات و توجيهات لمناضلي حزبه خاصة مع تعلق بضرورة التقرب من المواطنين من خلال تكثيف العمل الجواري و تحيين البرنامج الانتخابي الوطني و المحلي و تكييفهما مع المستجدات الحاصلة.
من جهة أخرى، جدد السيد ساحلي دعم حزبه “الكامل” لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مجددا استعداد الحزب على المساهمة في تجسيده ميدانيا.
كما عبر الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري عن “رفضه” و “استهجانه” لكافة المحاولات المتكررة و الرامية للطعن في شرعية المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية.
في سياق متصل، أشاد الحزب بالتصريحات الأخيرة لنائب وزير الدفاع الوطني ،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح و التي أكد من خلالها “التزام الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال”.
وعلى الصعيد الدولي، ثمن التحالف الوطني الجمهوري، الديناميكية التي تعرفها الدبلوماسية الجزائرية وتفاعلها المتزايد مع التحولات الجيوسياسية و الأمنية في المنطقة، معربا عن إدانته للهجمات الإرهابية التي استهدفت مؤخرا العديد من المناطق في العالم.