على هامش اللقاء الذي جمع يوم أمس الخميس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للأفالان، قال إن تعيين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى على رأس الوزارة الأولى لا يخيف الأفالان.
وأوضح جمال ولد عباس، ، أن تولي أويحيى زمام الحكومة لا يرعب حزب جبهة التحرير الوطني، متابعا “سي أحمد لا يخيفنا والأفالان يخيف جميع الأحزاب”.
كما أكد ولد عباس “هذا قرار الرئيس ونحن ندعمه”، مستبعدا أن يكون تولي أويحيى مقاليد قصر الدكتور سعدان سيكون له أثر على نتائج الأفالان في الانتخابات المحلية المقبلة، قائلا “ترؤّس أويحيى الجهاز التنفيذي لن يؤثر على الانتخابات، والدليل أن سي أحمد متعود على تنظيم الانتخابات التي كانت الأفالان تحقق فيها نتائج مبهرة”.
كما رد الأمين العام للحزب على سؤال بخصوص احتمالات ترشح أويحيى في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بالقول “إذا أراد أويحيى الترشح فله ذلك، وهو حق لكل مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط، لكن أقول إن الرئيس سيكون أفالانيا وفقط”.
ووصف ولد عباس تضمين اسم مسعود بن عقون، المقال من على رأس وزارة السياحة شهر ماي المنصرم، في قائمة التعديل الوزاري ليوم أمس ثم حذفه بـ “الهفوة”، قائلا “إن ما حدث خطأ قد يحدث”، بينما استبعد أن يعرض أويحيى مخطط عمل حكومته على البرلمان، ورجح أن يجري لمسات على المخطط الموروث عن عبد المجيد تبون طالما أنه يدخل ضمن برنامج الرئيس.