فصول جديدة من حرب فايسبوكية بدأت شرارتها بين نائب برلماني عن حركة مجتمع السلم، و والي النعامة المنتهية مهامه عبد الحميد غازي، حيث بدأ القصف بالثقيل عندما نشر والي النعامة المنتهية مهامه عبد الحميد غازي، فيديو يرد فيه على النائب البرلماني الذي كان قد اتهمه بسرقة جوازات الحج، حيث وصفه بالكذاب وعديم الضمير، وأن اتهامه له قد أثر فيه كثيرا، كون الوالي حسب ما جاء في الفيديو الذي بثه صاحبه على الإنترنت، بعيدا كل البعد عن فعل ما تهم به، كونه ينحدر من عائلة شريفة.
و قد استظهر غازي في الفيديو، الذي بث الأحد، الجوازات، مؤكدا أنه سوف يُسلمها لخلفه خلال تنصيبه، “كونها أمانه عنده”، مطمئنا بذلك المستفيدين، وذلك ردا على النائب الذي اتهم الوالي في منشور على صفحته في الفيسبوك، بأنه سرق ثمانية جوازات مخصصة للحج، وأنه سلم هذه الجوازات لأصدقائه من خارج الولاية، متحججا بتماطل المستفيدين من القرعة بدفع المستحقات المترتبة عنها، مستندا على رسالة وجهها الحجاج لوزير الداخلية يطالبونه بالتدخل لإنصافهم واسترجاع جوازاتهم.
النائب البرلماني، لم يقف عند هذا الحد، حيث اتهم الوالي المنتهية مهامه بتورطه في قضايا فساد وصفقات مشبوهة خلال فترة توليه مهام تسيير الولاية. وهنا كان الرد من الوالي السابق، متحديا النائب بذكر نوع الصفقات التي تورط فيها أو إظهار وثائق تُثبت ذلك، من أجل فتح تحقيقات معمقة.
ونزل رد الوالي السابق على ما نُشر بصفحة البرلماني، في ساعة متأخرة من الليل وسجل بمكتبه، كما استغل صفحة أحد مقربيه للرد على اتهامات النائب كتابيا، قبل أن يظهر في فيديو مصور قصير على نفس الصفحة.
وصنعت القضية حديث العام والخاص في النعامة، ويُنتظر أن تشهد الحرب الكلامية بين الوالي والنائب البرلماني، مزيدا من التصعيد، لا سيما أن الوالي السابق كان قد أعلن في التجمعات التي كان يقيمها في مختلف بلديات الولاية، عما قال استفادات للنائب، ما أدى به إلى رفع عدة شكاوى إلى وزير الداخلية.