أقدم 36 مناضلا في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ينشطون على مستوى فرع بلدية إبوذرارن بدائرة اث يني أمس الخميس ، على تقديم استقالتهم من الحزب بسبب ما أسموه “تهميش القاعدة من قبل مجموعة من الأشخاص هيمنوا على قرارته وسوء اختيار قائمة مترشحي الحزب في التشريعات الأخيرة”.
و جاء في مستهل بيان إعلان عن الاستقالة ، “إن العيش كمناضل بالإرسيدي أضحى لا يطاق وأراء مناضلي فروع الحزب لا تأخذ بها وأن مجموعة من الأشخاص سيطروا على نشاط الحزب محليا مدعمين بقياديين على مستوى المكتب الوطني”.
وانتقد مناضلو فرع بلدية إبوذرارن للتجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بشدة طريقة اختيار مترشحي الحزب للانتخابات التشريعية الأخيرة كونها لم تتم في شفافية فكانت نتائجها منطقية وغير مفاجئة حسبهم.
و حسب الوثيقة نفسها فإن غياب إستراتيجية للحملة الانتخابية التي قادتها المجموعة المسيطرة على نشاط الحزب بالولاية والتي ستتواصل خلال الانتخابات المحلية المقبلة مبديين في ختام ذات الوثيقة تأسفهم لما آل إليه حزبهم محملين المسؤولين الحالين على للحزب المستوى الولائي المسؤولية أمام التاريخ .
للإشارة بلدية إبوذرارن مسقط رأس القيادي السابق في الإرسيدي السيد نورالدين أيت حمودة نجل العقيد عميروش.