مند ثلاث أشهر والجزائر والمغرب يتبادلون التهم فيما بينهم في حين أن العشرات من السوريون يموتون ببطئ بدون رحمة أو شفقة فقد رفضت الجزائر الاتهامات المغربية وقالت إن مسؤولين مغاربة حاولوا إدخال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلى الجزائر.فحين ان المغرب قال أن السوريين حاولوا دخول المغرب من بلدة فكيك الحدودية المحاطة بالجبال في الفترة بين 17 و 19 أبريل، و اتهمت الجزائر بإجبار اللاجئين على العبور إلى أراضيه.
طالبت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين المغرب والجزائر بتأمين عبور آمن لأكثر من 40 لاجئا سوريا تقطعت بهم السبل على الحدود بين البلدين منذ أسابيع. وقالت المفوضية في بيان “نستشعر ضرورة ملحة في هذه المسألة وندعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر”، مضيفة أنهم في ظروف صعبة ومنها التعرض للثعابين والعقارب في منطقة نائية. وكان اللاجئون السوريون، وعددهم 41 بينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، علقوا على الحدود منذ يوم 17 أبريل. وتبادل البلدان الجاران الاتهامات في قضية أسفرت عن خلاف دبلوماسي مؤخرا.