أثار إعلان وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة خروجه من الحكومة، جدلا واسعا سواء في الأوساط السياسية أو الإعلامية أو في شبكات التواصل الاجتماعي.
فتساءل الكثيرين عن سبب مغادرة لعمامرة رغم ما حققه على رأس الخارجية الجزائرية، حيث كانت صورة الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة من بين الصور الأكثر تداولا في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا مرفوقة بتعاليق التحسر والتأسف على مغادرة الرجل مبنى هضبة العناصر.
فاعتبر الكثيرين أن ذهاب لعمامرة خسارة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية لما كان يمثله من رزانة واستعمال كلمات معبرة في التعليق على الأحداث الدولية، وتساءل هؤلاء طبعا عن سبب غياب اسمه في حكومة تبون الجديدة، فذهب البعض الى ربط ذلك بما تم تداوله مؤخرا عن إصابته بوعكة صحية مؤخرا قد تكون السبب في عدم تجديد الثقة فيه.