أصدر حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوم الثلاثاء، بيانا يعلن فيه عن مقاطعتة لجلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد.
و أضاف ذات البيان أن نواب الافافاس سيواصلون نضالهم لبناء دولة القانون، ولتمكين الجزائريين من الاستفادة من حقهم في المواطنة.
و كانت قد تواصلت أشغال الجلسة الأولى للعهدة التشريعية الثامنة للمجلس الشعبي الوطني يوم الثلاثاء بتقديم الترشيحات لمنصب رئيس المجلس والبالغ عددهم أربعة (04) مترشحين.
وقدم حزب جبهة التحرير الوطني النائب عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة لهذا المنصب ودعمه في ذلك نواب أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع امل الجزائر والتحالف الوطني الجمهوري والحركة الشعبية الجزائرية بالإضافة إلى النواب الأحرار وجبهة المستقبل والاتحاد الوطني من أجل التنمية وحزب الحرية والعدالة وكذا نواب حركة الوفاق الوطني.
وقدم تحالف حركة مجتمع السلم نائبه عن ولاية المسيلة إسماعيل ميمون، أما الاتحاد من أجل النهضة و العدالة والبناء رشح نائبه عن ولاية قسنطينة لخضر بن خلاف، فيما تقدم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بنائبه عن ولاية بجاية نورة واعلي.
و كان النائب شافع بوعيش قد أعلن باسم نواب جبهة القوى الاشتراكية عن “عدم دعمهم لأي مترشح”.
وعقب اعلان الترشيحات انسحب الرئيس المؤقت للجلسة السيد بوحجة تاركا مكانه للنائب حبيبي توهامي (منتخب مستقل) مساعد الرئيس بصفته أصغر النواب سنا لمواصلة تسيير الجلسة التي انتهت بإعلان النائب عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة عن حزب جبهة التحرير الوطني، رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الوطني بـ356 صوتا.