احمد اويحيى المولود في 2 جويلية 1952 ببوعدنان (تيزي وزو) خريج المدرسة الوطنية للإدارة عام 1975 و حاصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية , وقد عين لأول مرة أمينا بالشؤون الخارجية من سنة 1975 الى 1981 ثم مستشارا بالشؤون الخارجية بسفارة الجزائر بابيدجان من سنة 1981 الى 1984 فمستشارا بالبعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة بنيويورك من 1984الى1989. كما شغل السيد اويحيى منصب نائب ممثل بمجلس الأمن من سنة 1988الى 1989 ثم مستشار بديوان وزير الشؤون الخارجية من سنة 1989الى 1990 قبل أن يعين مديرا عاما لإفريقيا بالإدارة العامة لوزارة الشؤون الخارجية . وقد عين السيد احمد اويحيى سفيرا للجزائر بمالي من 1992الى 1993 ثم كاتبا للدولة للتعاون وللشؤون المغاربية من 1993الى 1994 وشغل ايضا منصب مدير الديوان برئاسة الجمهورية سنة 1994 قبل ان يعين لاول مرة رئيسا للحكومة في31 ديسمبر 1995 المنصب الذي اعيد تعيينه فيه في جوان 1997 وفي ديسمبر 1999 عين السيد اويحيى وزير دولة وزيرا للعدل الى غاية ماي من سنة 2002 ثم وزير دولة ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية في جوان 2002 الى غاية ماي من سنة 2003 ومن شهر ماي 2003 الى ماي من سنة 2006 اعيد تعيينه في منصب رئيس الحكومة قبل ان يشغل منصب الوزير الاول في 15 نوفمبر 2008 غداة التعديل الجزئي للدستور وفي 27 افريل 2009 اعيد تعيينه وزيرا أولا بعد الانتخابات الرئاسية لنفس السنة.
من خرطيات السيد احمد اويحيى التي لن ينساها الشعب الجزائري انه قال في حوار له وبكل وقاحة عبارتين شهيرتين وهما ماشي لازم الشعب ياكل الياغورت و جوع كلبك يتبعك وهاتين العبارتين تبينان المستوى المتدني من الفهم للوقائع السياسية لدى هذا الرجل المتعجرف والذي يستعمل التقية في إخفاء عقيدته الشيعية الاثنى عشرية الإيرانية.
أخر انجازات السيد احمد اويحيى استغلاله منصبه بالديوان الرئاسي لإصدار رسالة سياسية بدون توقيع لتصبح رسالة تزكية بختم رئيس الجمهورية و فضيحة مؤتمر اويحي كشفت ان احمد كتب رسالة نجاح اويحي وطلب من بوتفليقة التوقيع عليها بختم رئاسة الجمهورية ليذهب بها صباح إلى نزل الاوراسي ويعلن سريا لأعضاء المكتب الوطني ان بوتفليقة يتابع المؤتمر باهتمام ونظرا لكون اويحي موظف لدي رئاسة الجمهورية فان المؤتمر تحول إلى مجمع لموظفي رئاسة الجمهورية حيث تحصل اويحي على مبتغاه ليعلن ان بوتفليقة أرسل برقية تزكية دون تقديم نص الرسالة إلى الصحافة لنكتشف ان اويحي وظف منصب رئيس الديوان لضمان حقه من كعكة الوطن وهكذا فاز رئيس الديوان برئاسة حزب سياسي خارج أسوار رئاسة الجمهورية لنكتشف ان اويحي استغل مرض بوتفليقة لتمرير توقيع رئاسة الجمهورية على رسالة حزبية.
المهم من أراد ان تصبح الجزائر مثل العراق وسوريا واليمن يفوطي على أية الكذب العظمى السيد احمد اويحيى