خلال تجمع شعبي نشطه رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام ، يوم الأحد بالمركز الثقافي جمال بلعالية ببريكة بولاية باتنة ، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل، أكد أن الجزائر “دولة مستقرة وإن كان الشعب يبحث عن التغيير فهناك حلول أخرى يكفلها الدستور”.
وقال بن عبد السلام في نفس التجمع الشعبي،”إن التغيير يكون دون إحداث فوضى أو خراب يستهدف أمن البلاد” معتبرا أن “الخيار الأول والأخير في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي يكون عبر آلية الانتخاب لضمان الكرامة والعدالة والحرية للمواطنين بالإضافة إلى الرقي والرفاهية”.
ودعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، المواطنين بالمناسبة إلى المشاركة القوية في التشريعيات المقبلة لأن هذا الموعد الانتخابي ـ حسبه ـ “محطة حاسمة وفاصلة يتطلع اليها الشعب الجزائري والطبقة السياسية وستشكل رسالة واضحة إلى الخارج مفادها أن الجزائر مستقرة وشعبها لا يبحث عن الفوضى”.
وحذر جمال بن عبد السلام، من مغبة العزوف عن التصويت في تشريعيات مايو المقبل معتبرا أن ذلك “لا يخدم مصلحة الوطن ولا المواطنين”.
كما أضاف أن مشاركة الناخبين بقوة في تشريعيات مايو المقبل ستسمح لهم باختيار ممثليهم و”قطع الطريق أمام الانتهازيين الذين سيسعون للحفاظ على مصالحهم الشخصية”.